أشاد رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي بالنتائج الجيدة التي شهدتها زيارة وفد البرلمان العربي لجمهورية الصين الشعبية، التي هدفت إلى فتح قنوات التواصل مع مجلس نواب الشعب الصيني، وإيصال صوت الشعوب العربية الرافض لقرار الإدارة الأمريكية الأخير الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارتها إليها.
وقال في تصريح عقب عودة الوفد من بكين: إن الطرفين اتفقا على استمرار الحوار وتبادل الآراء وتعزيز العمل بينهما، والتعريف بأنشطة البرلمان العربي على كافة الأصعدة البرلمانية والدبلوماسية من خلال عقد اجتماعات مع السفراء العرب والاستماع إلى مقترحاتهم، لافتا إلى أنه تمت دعوة رئيس مجلس نواب الشعب الصيني لزيارة البرلمان العربي وإلقاء كلمة فيه دعما وتفعيلا للتعاون العربي - الصيني على المستوى الوزاري، ومخاطبة الأمين العام لجامعة الدول العربية بضرورة إشراك البرلمان العربي في التمثيل البرلماني، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي. وتضمن برنامج الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام لقاء مع نائب رئيس لجنة الشؤون الداخلية والقضائية عضو اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب لي شنمينغ، ومع مسؤولي سفارة خادم الحرمين الشريفين ببكين، والقائم بأعمال جامعة الدول العربية، وعدد من أعضاء مجلس النواب الصيني، وجلسة حوار مع خبراء وباحثين في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية.
ونوه السلمي بالمواقف الإيجابية العربية تجاه الصين، عندما امتنعت السعودية ومصر واليمن وسورية عام 1951 عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار الأمريكي ضد الصين، وفي المقابل مواقف بكين المشرفة نحو القضية الفلسطينية في مجلس الأمن.
وشدد على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية خصوصا بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرا ذلك مخالفة وتحديا صارخا لكل المواثيق والأعراف، ومهددا للأمن والسلام الدوليين، واستفزازا لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين وأحرار العالم كافة. وأضاف أن اللقاء تطرق للقضايا العربية في سورية واليمن وليبيا.
وفي الشأن السوداني أشار إلى مطالبة الجانب الصيني بضرورة رفع الديون عن السودان، ورفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فيما أكد مساعد وزير الخارجية الصيني تشين شياودونغ دعم بلاده للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
يذكر أن الوفد ضم كلا من نائب البرلمان العربي الدكتور عبدالرحمن محمد علي سعيد، والنائب عائشة سالم سمنوه.
وقال في تصريح عقب عودة الوفد من بكين: إن الطرفين اتفقا على استمرار الحوار وتبادل الآراء وتعزيز العمل بينهما، والتعريف بأنشطة البرلمان العربي على كافة الأصعدة البرلمانية والدبلوماسية من خلال عقد اجتماعات مع السفراء العرب والاستماع إلى مقترحاتهم، لافتا إلى أنه تمت دعوة رئيس مجلس نواب الشعب الصيني لزيارة البرلمان العربي وإلقاء كلمة فيه دعما وتفعيلا للتعاون العربي - الصيني على المستوى الوزاري، ومخاطبة الأمين العام لجامعة الدول العربية بضرورة إشراك البرلمان العربي في التمثيل البرلماني، ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي. وتضمن برنامج الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام لقاء مع نائب رئيس لجنة الشؤون الداخلية والقضائية عضو اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب لي شنمينغ، ومع مسؤولي سفارة خادم الحرمين الشريفين ببكين، والقائم بأعمال جامعة الدول العربية، وعدد من أعضاء مجلس النواب الصيني، وجلسة حوار مع خبراء وباحثين في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية.
ونوه السلمي بالمواقف الإيجابية العربية تجاه الصين، عندما امتنعت السعودية ومصر واليمن وسورية عام 1951 عن التصويت في الأمم المتحدة على القرار الأمريكي ضد الصين، وفي المقابل مواقف بكين المشرفة نحو القضية الفلسطينية في مجلس الأمن.
وشدد على ضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية خصوصا بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرا ذلك مخالفة وتحديا صارخا لكل المواثيق والأعراف، ومهددا للأمن والسلام الدوليين، واستفزازا لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحيين وأحرار العالم كافة. وأضاف أن اللقاء تطرق للقضايا العربية في سورية واليمن وليبيا.
وفي الشأن السوداني أشار إلى مطالبة الجانب الصيني بضرورة رفع الديون عن السودان، ورفع اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فيما أكد مساعد وزير الخارجية الصيني تشين شياودونغ دعم بلاده للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
يذكر أن الوفد ضم كلا من نائب البرلمان العربي الدكتور عبدالرحمن محمد علي سعيد، والنائب عائشة سالم سمنوه.